المعاق انسان كسائر البشر

المعاق انسان كسائر البشر


المعاق انسان كسائر البشر له احساسه و كيانه و تفكيره بل بسبب معاناته ممكن ان يكون اكثر احساسا
و المعاق انسان طموح كسائر البشر لا يحب الهزيمة لا يحب نظرات العطف و الشفقة.
المعاق يحتاج الى من يفهمه و يمد له يد العون و يفتح له الباب على مصراعيه .


دراسيا : يعني ان تتيسر للمعاق ان يدرس كل المراحل الدراسيه بدون اي عوائق مثلا الفصول التي تتواجد في الادوار العليا.او رفض بعض المدارس من استقباله نظرا لحالته .و ايضا عمليا هناك بعض المشاكل بل هي النقمة الاكبر و اسميها اكبر لان بعد عناء.سنين الدراسة الطويلة و الجد و الاجتهاد و الطموح و النظر للمستقبل بعيون متفائلة نجد .الابواب تغلق في وجهه و يجد ان الجميع يرفض توظيفه بسبب اعاقته.بالرغم ان الكثير من تلك الوظائف لا تحتاج الى جهد .اعني ان يكون على مكتبه يشتغل مثلا او في مختبر اواو او الكثير من الوظائف
التي تصلح لحسب الحالة و لكن للاسف لا بد من رفضه هكذا و بدون ان يضعونه تحت التجربة
و كأنهم كلهم ثقة انه لا يصلح .

و الله اني رأيت البعض منهم يعمل و كأنه سليم بل افضل من السليم و البعض منهم من درس و أخذ الشهادات العالية بكل جدارة .بينما نجد من ليس له عاهة او عذر شهادته تسد النفس و بارغم من هذا يكون هو الاولى بالوظيف .

فمن يا ترى يستحق اكثر ؟
الى متى سنظل رجعيين في التفكير ؟
الى متى سنظل ننظر للامور ظاهريا ؟
متى يرتقي تفكيرنا ؟
متى نفهم و نعي ان هذا المعاق او اي مبتلى ممكن ان يكون محظوظ اكثر من سائر البشر
لانه فاز بحب الله
ألم يقول الرسول صلى الله عليه و سلم : اذا احب الله عبدا ابتلاه
اذاً من يكره هذا الفوز العظيم ؟


لذلك احب ان اقول و كلي اسف ان هذه الفئة لم تأخذ من الناس حقها و لو قليلا .بل حقهم مهدور .
و لا ننكر ان الدولة لم تقصر بصرف بعض الاعانات لهم و لكن لا تكفي .بل سمعت من مصدر موثوق به ان الذي يصرف للبعض منهم في السنة قليل جدا حيث يصرف في بضعة ايام و ان الاجهزة التي يحتاجها المعاق باهظة الثمن .

كيف يعقل هذا ؟

هذه اشياء ليست ثانوي بل اساسية بالنسبة للمعاق .فأحيانا لا يستطيع الحركة او التنقل او الجلوس الا بواسطة تلك الاجهزة.فيجدها غالية و دخله او راتبه لا يسمح له باقتنائه.هذا غير ان البعض منهم لا يستلم اي اعانة من الدولة .و يحق له ذلك و لكن عليه ان يقدم معاملات طويلة عريضة و ممكن ان يستلمها بعد ذلك بعد شهور او سنين و ممكن لا.

و الله هذه قسوة عليهم , أليس كذلك؟

و لا نغفل على البعض من المعاقين حالته الصحية لا تسمح له بالعمل اليس من المفروض ان يصرف لهذه الفئة رواتب شهرية تعينه .و الله ان هناك من يأتيه من الدولة بعض الاموال او سيارات او منحة ارض او بيتا.و هم لا يستحقون ذلك و انما عندهم الواسطة .

اليس المعاق احق بذلك و بدون واسطة ؟

اتمنى ان نتكاتف شعبا و حكومة في مساعدة المعاق الانسان،و نمد له يد العون .فهناك امور ليتها تطبق للمعاقين و بدون اي تقديم معاملات و تصعيبها.يعني ان يصرف لكل المعاقين ذكورا و اناثا موظف ام لا اعانات شهرية تعينه و تساعده .في حياته و تؤمن له الحياة المستقرة .ايضا ان يصرف لكل معاق سيارة.ان يكون استقدام الخدم للمعاقين المتزوجين على حساب الدولة .ان تسهل امور الدراسة و التوظيف لهم كحال الاسوياء
ان تسهل دخول المعاق للاسواق او المحلات حيث ان بعضها تكون بدرج .

و هذا كل الذي اعنيه لكي يعيش حياته باستقرار بعيدا عن اليأس،عندما يشعر انه يستطيع ان يعيش حياته بعيدا عن المصاعب .

و تتكرر قصة اصحاب الكهف في الجزائر ...؟

إبن شهيد و12 فردا من عائلته يعيشون في جحر مع الحيوانات!
لا تتعجبو القصة حقيقية و الموضوع منقول للتضامن و لو بالدعاء




فتيات عليهن ملامح الإنسان البدائي وأطفال لم يروا الحلوى والتلفزيون في حياتهم

هل يمكن أن نصدق هذه الحكاية؟ إنها أغرب من من الخيال في ولاية هي من أغنى الولايات على المستوى الوطني، وبعض أناسها هم الأغنى في الجزائر حتى لا نقول على المستوى الإفريقي..
  • كان صعب علينا تصديق الحدث.. فقد تجاوزت عائلة "أحمد لبوخ" بسطيف الخطوط الحمراء للفقر وخرجت حتى عن إطار الإنسانية، حيث تعيش في مغارة موحشة على طريقة الإنسان الحجري البدائي. وهذا منذ أكثر من 7 سنوات، فالعائلة مكونة من 12 فردا أغلبيتهم أطفال منهم من ولد داخل المغارة وبعضهم غير مسجل لدى مصالح البلدية وحياتهم بدائية إلى أبعد الحدود، فملابسهم رثة لم يغيروها منذ مدة ووجبة الإفطار عندهم تقتصر على كسكس بالحليب وشيء من الكسرة، وأما الطفلة الصغرى سعيدة البالغة من العمر 5 سنوات والتي ولدت بالغار فهي لا تعرف حبة الحلوى، لأنها لم ترها من قبل وكل من اطلع على حال هذه العائلة ينتابه الفزع، لأنها تعيش كأهل الكهف، لكن بجنوب ولاية سطيف.
  • لما سمعنا بقصة هذه العائلة اعتقدنا بأن الأمر مبالغ فيه ولذلك نزلنا الى الميدان وقطعنا المنحدرات والطرق البرية ببلدية قلال الواقعة جنوب ولاية سطيف وبالضبط الى منطقة زديم الجبلية والتي لا يمكن الوصول إليها إلا بشق الأنفس، لأنها تبعد عن الطريق الولائي بحوالي 6 كلم، والذي لا يعرف المنطقة لا يمكنه إطلاقا أن يكتشف موقع الغار ولذلك استعنا بمرشد من الفلاحين العاملين بالجهة وعند الوصول الى هضبة عالية كان علينا أن نتخلى عن السيارة ونصعد على الأقدام وبعد جهد في صعود المرتفع اكتشفنا ما لم يكن في الحسبان، فقد بلغنا قمة الهضبة وبها حفرة عملاقة يمكن النزول اليها عبر منحدر وفي نهايته توجد المغارة العجيبة وتضم جحرين بحجم الغرفة وجحر ثالث صغير. ولما استرقنا البصر دون استئذان، شاهدنا ثلاث فتيات في سن الزواج رفقة امرأة في الاربعينيات (الظاهر انها الوالدة) ففزعنا لما رأينا وكدنا نولي فرارا من المشهد الذي كان مرعبا، فأول فتاة لمحناها كان شكلها مفزعا للغاية فهي شابة في العشرينيات ترتدي فستانا رثا غلب عليه السواد من كثرة الأوساخ وشعرها طويل أشعث وأغبر التصق ببعضه وتراكم بشكل يوحي بأنه لم يلامس الماء منذ مدة، أما أختها فلم تكن احسن منها حالا.
  • ولما ت إحدى الفتيات إلينا طلبت من البقية الإسراع بالدخول إلى الجحر، فاختفت النسوة ليخرج إلينا الوالد الذي لم يكن مسرورا بوجودنا فمنعنا من التصوير وحاول إبعادنا بعينيه قبل الحديث معنا. ونزولا عند رغبته تراجعنا إلى الخلف وراح يحكي قصة أهل الكهف والعائلة التي استقر بها القدر بمغارة لا يطيقها الحيوان.
  • الإبن الأكبر فر رفقة أخيه.. ولم يبق من الأولاد في الكهف إلا سبعة ثامنهم كلبهم!
  • الوالد إسمه أحمد لبوخ، ابن شهيد، أصله من عين الخضراء بولاية مسيلة، يبلغ من العمر 53 سنة، لا يعرف من المهن إلا الرعي والاعتناء بالماشية، تزوج سنة 1980 بامرأة من دشرته أنجبت له 12 ولدا توفي منهم اثنان وبقي عشرة، منهم 4 ذكور و6 إناث، كان في السابق يسكن رفقة أخيه في منزل واحد بعين الخضراء ونظرا لضيق المكان رحل عن أخيه وأصبح يتنقل بين الأكواخ إلى أن استقر به الوضع بمغارة بمنطقة زديم ببلدية قلال وهي المغارة التي اكتشفها صدفة لما كان يرعى الغنم. ودون تردد حولها إلى مسكن يأويه رفقة عائلته منذ سنة 2002 فكان يعول أبناءه من حرفة الرعي عند بعض الخواص والتي يحصل من خلالها مدخولا شهريا يضاهي الـ 5000 دج قد تنقص أو تزيد حسب رؤوس الأغنام التي يرعاها. وأما بالنسبة لأفراد العائلة فعددهم لم يستقر على حال واحد، حيث قرر الإبن الأكبر البالغ من العمر 27 سنة الفرار رفقة أخيه، لأنهما لم يتحملا طريقة العيش في ذلك الجحر الموحش والاثنان الآن يشتغلان في رعي الأغنام عند بعض الخواص الذين يتولون إسكانهما. وأما الأخت البالغة من العمر 25 سنة فقد تزوجت قبل المجيء إلى الغار وهي الناجية الوحيدة من هذه المأساة وبالتالي لم يبق من الأبناء إلا سبعة ثامنهم كلبهم، والعائلة تملك أيضا حمارا وبقرة وبضع عنزات. كل هذه المخلوقات تعيش مع بعضها في غار مكون جحر لم نتمكن من الدخول إليه، لأن به الفتيات والأم ورغم إلحاحنا لإلقاء نظرة، إلا أن عمي احمد أبدى رفضه القاطع ليس فقط من باب الحرمة وإنما للهيأة المفزعة التي تتواجد عليها الفتيات والأم. وحسب ما بدا لنا عن قرب وحدثنا عمي احمد فإن الجحر بحجم الغرفة ولا توجد به نافذة، تنبعث منه روائح كريهة لا تطاق. ولنا أن نتصور بأن الأب والأم والبنات الخمس والطفلين كلهم يبيتون في هذا الجحر الموحش، فالحر يكوي أجسادهم في الصيف وفي الشتاء تزرقّ أبدانهم من شدة البرد، مع العلم أن المنطقة معروفة بتساقط الثلوج في هذا الفصل. وأما الجحر المجاور فمدخله أوسع ومن غير ال ان يكون غرفة للأطفال وإنما هو بمثابة مطبخ لتحضير الطعام إن وجد، وبه 3 قارورات غاز وموقد وبعض الأواني البالية المخصصة للطهي. وهناك جحر ثالث أصغر مخصص للعنزات والبقرة، هذه الأخيرة التي تعد مصدر رزق مهم، لأنها تدر عليهم الحليب الذي يعتبر أهم وجبة بالنسبة للعائلة. وأما الحفرة الكبيرة التي تغطي الغار فقعرها بمثابة فناء، لكنه معبأ بفضلات الحيوانات التي تتقاسم معهم المسكن. والسؤال المحير كيف بقي هؤلاء على قيد الحياة في هذه الأجواء المتعفنة والتي لم نتمكن نحن من البقاء فيها لو للحظات، وللذي لا يعرف المكان لا يمكنه ان يتصور بأن هناك عائلة تعيش في هذا الغار وفي مثل هذه الظروف التي لا يحتملها حتى الحيوان.
  • "سعيدة" لا تعرف الحلوى وهي غير مسجلة رفقة إخوتها لدى مصالح البلدية
  • كل ما شاهدناه في السابق كان مفزعا، لكن الحادثة التي هزت كياننا واقشعرت لها اجسامنا هي تلك المتعلقة بالطفلة سعيدة البالغة من العمر 5 سنوات والتي ناداها والدها ولما اقتربت منا أوجست في نفسها خيفة، فحاولنا الحديث معها، لكنها لم تتفوه بكلمة ولما أعطيناها حبات من الحلوى (سكريات) لم تتعرف عليها، لأنها لم ترها من قبل، فالطفلة ولدت بالغار بطريقة بدائية ولم تغادره طيلة الخمس سنوات، فهي ابنة المغارة وإلى يومنا هذا لازالت غير مسجلة لدى مصالح البلدية، فإداريا هي غير موجودة ولا أثر لها في الدفتر العائلي وهي نفس الحال مع رفيعة (8 سنوات) ورزيقة (7 سنوات) ونصر الدين (10 سنوات)، فهؤلاء كذلك غير مسجلين في الحالة المدنية، حيث اكتفى والدهم بتسجيل البقية، لكنه في السنوات الأخيرة سئم من التنقل إلى مصالح البلدية لإضافة أسمائهم في الدفتر العائلي، فالقائمة توقفت عند الحاج البالغ من العمر 12 سنة، وأما الأربعة الذين ولدوا من بعده فلا أثر لهم في المصالح الادارية ولا يمكنهم ان يستخرجوا شهادات ميلاد.
  • كل أبناء عمي احمد لم يدخلوا المدرسة ولم يشموا ريحها، حيث يقول الوالد بأن المدرسة بعيدة بحوالي 7 كلم ولا يمكن للأولاد أن يقطعوا مسافة 14 كلم في اليوم. فحياة الأبناء إذن مختصرة بين المهد - وحتى المهد غير متوفر - وحضن العائلة، ثم أحضان الماشية التي يرعونها وهي بالنسبة اليهم المدرسة الوحيدة التي لم يتخرجوا منها الى يومنا هذا، وحتى الفتيات امتهنّ هذه الحرفة واعتدن على رعي الماشية.
  • فتيات الغار لم يشاهدن التلفزيون في حياتهن
  • اذا كان مهند قد شغل بال العديد من الفتيات، والمسلسلات التركية قد سيطرت على عقولهن، وإذا كان لـ"سبايس تون" مكانة خاصة عند أطفالنا، فكل هذه المصطلحات غريبة عن أفراد هذه العائلة وليس لها تصور معين في أذهانهم، لأنهم بكل بساطة لم يشاهدوا التلفزيون طيلة حياتهم. فنشرة الأخبار و"سوق الحاج لخضر" والدراما السورية، كلها أشياء مبهمة بالنسبة إليهم وكذلك "الجمعي فاميلي"، لأن العالم بالنسبة إليهم ينحصر في "احمد فاميلي" التي تسكن بالغار وكل ما خرج عن هذا المحيط لا يمكنه أن يتفاعل مع عقولهم. فما أطول الأيام وكم هي صعبة أوقات الفراغ التي تقضيها الفتيات بهذه المغارة.
  • طبعا هذه الحياة كان لها اثرها على صحة العائلة، خاصة الأم التي بلغت الـ47 من عمرها الذي أفنته في رحم المعاناة، وقد أصيبت بداء الروماتيزم الذي يلازمها منذ 5 سنوات وهي الآن لا تتحرك من مكانها إلا بشق الأنفس وهو ما يفسر المشهد الأول لما كانت ابنتها تأخذ بيدها. ويذكر عمي احمد لما تدهورت صحة زوجته ولم تعد تقدر على تحمل الألم، فاضطر إلى حملها على ظهره والسير بها على مسافة حوالي6 كم للوصول الى الطريق الولائي بحثا عن سيارة تقلها الى القطاع الصحي.
  • وإذا كانت مختلف انواع الحشرات وجرذان الحقول تتقاسم الغار مع العائلة فإن الأخطر من ذلك وجود الثعابين بالمنطقة، ويروي عمي احمد انه سبق له أن شاهد ثعبانا يفوق طوله 3 أمتار وقد اقترب من الغار، لكن عند قذفه بالحصى غير الاتجاه دون ان يلحق الأذى بأحد.
  • وجبة الإفطار تقتصر أحيانا على الكسرة وحبات البصل
  • الوجبة الرمضانية بالغار بسيطة جدا وهي عبارة عن طبق الكسكس المغلى بالحليب وقطع الكسرة وحبات البصل، وإذا انتعشت المائدة تتنوع بين بعض العجائن والخضر، وأما اللحم فلازالت العائلة لم تتذوق طعمه في هذا الشهر. وصعوبة الطهي تكمن في انعدام الثلاجة وكل ما تبقى من الأكل لا يمكن الاحتفاظ به ويكون من حظ الكلب أو الحمار. ويحكي عمى احمد انه ذات مرة تبرع عليهم أحد المحسنين بتيس ذبحوه فوجدوا أنفسهم في ورطة، لأن عليهم أكله وإنهاؤه في يومه الأول لعدم وجود الثلاجة، ورغم فقر العائلة إلا أنها كانت كريمة في ذلك اليوم فتصدقت بجزء منه على أحد الجيران الذي يبعد عنهم بحوالي 2 كلم. وبالنسبة لعمي احمد، "قفة رمضان" لا تعني أي شيء، فلم يكلف نفسه إطلاقا الاتصال بمسؤولي البلدية وفوض أمره لله.
  • هذه هي إذن يوميات عائلة تعيش في غار، معزولة عن العالم الخارجي. فهل يعلم وزير التضامن بالمأساة المركبة لهذه العائلة وأطفالها، وهل يعلم وزير التربية بأن نصر الدين ورفيعة ورزيقة واخوتهم تجاوزوا سن التمدرس ولم يلتحقوا بالمدرسة، وهل يعلم وزير الداخلية بأن هناك أطفالا من هذه العائلة غير مسجلين في الحالة المدنية ولا يمكنهم الحصول على شهادة الميلاد، بل لا وجود لهم أصلا في تعداد السكان. وهل يعلم وزير الموارد المائية أن هؤلاء يشربون من ينبوع يبعد عنهم ببضع كيلومترات ولا يسمعون بقنوات الصرف الحي. وهل يعلم وزير الصحة ان هناك من ولد بالغار والمريض عند العائلة ينقل على الأكتاف لبلوغ القطاع الصحي ولا يسمعون إطلاقا بالصحة الجوارية، وهل يعلم وزير النقل ان وسيلة النقل الوحيدة عند هؤلاء هي الحمار الذي سئم عيش الغار، فما بالك بأفراد العائلة. وهل يعلم وزير المجاهدين ان عمي احمد، ابن شهيد، ضحى والده من اجل الجزائر التي لم ينل منها إلا مغارة موحشة.